لا تيائس من الفقر فاهناك اثرياء كانو تحت الصفر واصبحو اغنى اغنياء العالم
تري كيف بدء أثرياء العالم رحلتهم المهنية قبل أن يصبحوا مشاهير ونجوم ملء السمع والأبصار؟.. سؤال قد تكون إجابته صادمة لك، فهل هناك من يصدق أن من بينهم من عمل بائع فشار او موزع صحف أو مساعد بقال؟!، لكنها الحقيقة، حيث يمكنك أن ترى قصة حياتهم في أفلام درامية مؤثرة.
فمعظم المشاهير لم يولدوا أثرياء، وفي أفواههم ملاعق من ذهب، ولم يرثوا أموال عائلاتهم، فبعضهم لم يكن يملك حتى ثمن وجبة شهية أو سترة تقي جسمه من برد الشتاء أو تحميه من حرارة الصيف، كثيرون منهم بدأوا من الصفر، والغالبية بدأت من تحت الصفر.
لكنهم وصلوا بفضل الجهد والمثابرة، وصعدوا إلى القمة درجة درجة، واجهوا الصعوبات، فأغلبهم بدأوا في وظائف متواضعة قبل دخولهم عالم المال والشهرة.
وفي مقدمة هؤلاء يقف الرئيس الأميركي باراك اوباما، والذي كان يحلم بالعمل في مجال الخدمات الاجتماعية، لكنه بدأ حياته العملية بائع آيس كريم في “هاواي”؛ ليتمكن من جمع المال الكافي للالتحاق بواحدة من أفضل جامعات العالم.
وبما أن تناول قصص الأثرياء والناجحين تُولّد فضولاً لدى الكثير منا بمعرفة سِير حياتهم وكيفية جمعهم لثرواتهم، خاصة وأنّ نسبة كبيرةً من أصحاب الثروات والأعلى دخلاً في العالم عاشوا حياة فقيرة.
ولم يولدوا أثرياء، نقدم لكم عدداً من البدايات المتواضعة الأولى، لأثرياء العالم، اللذين بدأوا من العدم، (تحت الصفر) حيث لا شيء..
المدير التنفيذى لموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، والذي يعد شخص محظوظ جداً، ليس فقط لأنه تمكّن من جمع المليارات من الدولارات وهو لا يزال في بداية العشرينات من عمره عقب تأسيسه موقع فيسبوك في حرم جامعة “هارفرد”.
بل لأنه لم يُضطر يوماً للعمل في وظائف “متواضعة” كما فعل غيره من أشهر رجال الأعمال في العالم.
ستيف جوبز – Steve Jobs
أحد أهم أعمدة الأعمال في الولايات المتحدة، وصاحب التفاحة المقضومة التي أذهلت العالم، مؤسس شركة آبل العالمية، بدأ حياته المهنية مبكراً، فبينما كان يدرس في المدرسة الثانوية، فالأسرة التي تبنته لم تكن قادرة على توفير الإمكانيات المادية لدراسته الثانوية.
لكنه أصر على إكمال تعليمه، فكان يذهب صباحاً إلى الدراسة، وفي المساء يجمع الزجاجات والقوارير البلاستيكية، ويقوم ببيعها للشركات بأثمان زهيدة جداً من أجل إعادة تصنيعها، بهذه الطريقة كان يدفع أقساط ثانويته وجامعته.
ويقال أنه كان ينام على الأرض في السكن الجامعي عند أصدقائه، لأنه لم يكن يملك المال لتسديد نفقات الاقامة، وكثير من الأصدقاء ساعدوه وشاركوه غرفهم. كما شغر عدة وظائف صيفية متواضعة في شركة “HP”، قبل أن يصبح وأحد أهم المبتكرين الأميركيين، حيث ألتقى هناك بـ “ستيف ووزنياك” لآسسا معاً شركة “أبل” التي أصبحت اليوم إحدى أهم الشركات التكنولوجية في العالم
.
جان كوم – Jan Koum
مؤسس تطبيق WhatsApp، الذي عانى الكثير جراء الحرمان والشقاء وافتقاد أبسط متطلبات الحياة، عندما قدم كلجأ إلى أميركا من أوكرانيا هرباً من البيئة السياسية المثيرة للقلق ، وهو في حوالي السادسة عشر من عمره، لتعيش عائلته الفقيرة على الإعانات الحكومية لفترة طويلة، وليلتحق هو كـ عاملاً لتنظيف أرضية محل بقالة صغير للمساعدة في تغطية نفقات المعيشة، ويتعلم من خلال استعارة الكتب القديمة من المكتبات.
هوارد شولتز – Howard Schultz
رجل أعمال أمريكي، ومؤسس سلسلة مقاهي “ستارباكس” العالمية، نشأ في بيت فقير جداً، وحكى في واحد من اللقاءات الصحافية التي قام بها عن كم كان يشعر بالفقر دائماً.
وبأنه أقل من جميع من هم حوله، وانتهى الأمر بـ”شولتز”، وهو في المرحلة الجامعية، بالفوز بمنحة دراسية في جامعة “نورثيرن ميتشغين”، بعد تخرجه عمل كبائع لدى شركة زيروكس Xerox.
إنجڤار فيودور كامپراد – Ingvar Feodor Kamprad
رجل أعمال سويدي الأصل، كما يعد واحدًا من أثرى أثرياء العالم، بوصفه المؤسس والمالك لسلسلة متاجر الأثاث الشهيرة “إيكيا”، وقد بدأ حياته المهنية في عمر السادسة حيث كان يبيع أعواد الكبريت.
وحينما بلغ العاشرة، كان يقطع الحي ذهابًا وجيئًا على دراجته ليبيع زينة عيد الميلاد والأسماك والأقلام، وعندما بلغ السابعة عشر، كافأه والده بمبلغ مالي صغير؛ لأنه أبلى بلاءً حسنًا في دراسته، وبهذا المبلغ أسس شركة سماها “إيكيا”، وهي اختصار لعبارة INGVAR Kamprad from Elmtaryd Agunnaryd وهو اسم بلدته في فترة الصبا.
هنري فورد – Henry Ford
الإقتصادي الأمريكى البارز، ومؤسس شركة “فورد” للسيارات، عمل بالزراعة بعد أن قرر ترك المدرسة وهو في الخامسة عشر من عمره، لم يستهويه العمل بالزراعة، فانتقل إلى ديترويت ليعمل ويتدرب بورشة ميكانيكة.
ولزيادة دخله كان يعمل في ساعات فراغه في تصليح الساعات والمنبهات، ثم عمل ميكانيكياً في ورشة صغيرة للحدادة، فصنع أولى سياراته فى تلك الورشة، وقد ساعد ما وفرته الشركة من تلك التقنية على بيع السيارات بأقل الأسعار، فكان أكثر من نصف السيارات التي بيعت في الولايات المتحدة بين عامي 1908م : 1927م من صنع فورد، ليعد بذلك رجل الصناعة الأمريكى.
فمعظم المشاهير لم يولدوا أثرياء، وفي أفواههم ملاعق من ذهب، ولم يرثوا أموال عائلاتهم، فبعضهم لم يكن يملك حتى ثمن وجبة شهية أو سترة تقي جسمه من برد الشتاء أو تحميه من حرارة الصيف، كثيرون منهم بدأوا من الصفر، والغالبية بدأت من تحت الصفر.
لكنهم وصلوا بفضل الجهد والمثابرة، وصعدوا إلى القمة درجة درجة، واجهوا الصعوبات، فأغلبهم بدأوا في وظائف متواضعة قبل دخولهم عالم المال والشهرة.
وفي مقدمة هؤلاء يقف الرئيس الأميركي باراك اوباما، والذي كان يحلم بالعمل في مجال الخدمات الاجتماعية، لكنه بدأ حياته العملية بائع آيس كريم في “هاواي”؛ ليتمكن من جمع المال الكافي للالتحاق بواحدة من أفضل جامعات العالم.
وبما أن تناول قصص الأثرياء والناجحين تُولّد فضولاً لدى الكثير منا بمعرفة سِير حياتهم وكيفية جمعهم لثرواتهم، خاصة وأنّ نسبة كبيرةً من أصحاب الثروات والأعلى دخلاً في العالم عاشوا حياة فقيرة.
ولم يولدوا أثرياء، نقدم لكم عدداً من البدايات المتواضعة الأولى، لأثرياء العالم، اللذين بدأوا من العدم، (تحت الصفر) حيث لا شيء..
المدير التنفيذى لموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، والذي يعد شخص محظوظ جداً، ليس فقط لأنه تمكّن من جمع المليارات من الدولارات وهو لا يزال في بداية العشرينات من عمره عقب تأسيسه موقع فيسبوك في حرم جامعة “هارفرد”.
بل لأنه لم يُضطر يوماً للعمل في وظائف “متواضعة” كما فعل غيره من أشهر رجال الأعمال في العالم.
ستيف جوبز – Steve Jobs
أحد أهم أعمدة الأعمال في الولايات المتحدة، وصاحب التفاحة المقضومة التي أذهلت العالم، مؤسس شركة آبل العالمية، بدأ حياته المهنية مبكراً، فبينما كان يدرس في المدرسة الثانوية، فالأسرة التي تبنته لم تكن قادرة على توفير الإمكانيات المادية لدراسته الثانوية.
لكنه أصر على إكمال تعليمه، فكان يذهب صباحاً إلى الدراسة، وفي المساء يجمع الزجاجات والقوارير البلاستيكية، ويقوم ببيعها للشركات بأثمان زهيدة جداً من أجل إعادة تصنيعها، بهذه الطريقة كان يدفع أقساط ثانويته وجامعته.
ويقال أنه كان ينام على الأرض في السكن الجامعي عند أصدقائه، لأنه لم يكن يملك المال لتسديد نفقات الاقامة، وكثير من الأصدقاء ساعدوه وشاركوه غرفهم. كما شغر عدة وظائف صيفية متواضعة في شركة “HP”، قبل أن يصبح وأحد أهم المبتكرين الأميركيين، حيث ألتقى هناك بـ “ستيف ووزنياك” لآسسا معاً شركة “أبل” التي أصبحت اليوم إحدى أهم الشركات التكنولوجية في العالم
.
جان كوم – Jan Koum
مؤسس تطبيق WhatsApp، الذي عانى الكثير جراء الحرمان والشقاء وافتقاد أبسط متطلبات الحياة، عندما قدم كلجأ إلى أميركا من أوكرانيا هرباً من البيئة السياسية المثيرة للقلق ، وهو في حوالي السادسة عشر من عمره، لتعيش عائلته الفقيرة على الإعانات الحكومية لفترة طويلة، وليلتحق هو كـ عاملاً لتنظيف أرضية محل بقالة صغير للمساعدة في تغطية نفقات المعيشة، ويتعلم من خلال استعارة الكتب القديمة من المكتبات.
هوارد شولتز – Howard Schultz
رجل أعمال أمريكي، ومؤسس سلسلة مقاهي “ستارباكس” العالمية، نشأ في بيت فقير جداً، وحكى في واحد من اللقاءات الصحافية التي قام بها عن كم كان يشعر بالفقر دائماً.
وبأنه أقل من جميع من هم حوله، وانتهى الأمر بـ”شولتز”، وهو في المرحلة الجامعية، بالفوز بمنحة دراسية في جامعة “نورثيرن ميتشغين”، بعد تخرجه عمل كبائع لدى شركة زيروكس Xerox.
إنجڤار فيودور كامپراد – Ingvar Feodor Kamprad
رجل أعمال سويدي الأصل، كما يعد واحدًا من أثرى أثرياء العالم، بوصفه المؤسس والمالك لسلسلة متاجر الأثاث الشهيرة “إيكيا”، وقد بدأ حياته المهنية في عمر السادسة حيث كان يبيع أعواد الكبريت.
وحينما بلغ العاشرة، كان يقطع الحي ذهابًا وجيئًا على دراجته ليبيع زينة عيد الميلاد والأسماك والأقلام، وعندما بلغ السابعة عشر، كافأه والده بمبلغ مالي صغير؛ لأنه أبلى بلاءً حسنًا في دراسته، وبهذا المبلغ أسس شركة سماها “إيكيا”، وهي اختصار لعبارة INGVAR Kamprad from Elmtaryd Agunnaryd وهو اسم بلدته في فترة الصبا.
هنري فورد – Henry Ford
الإقتصادي الأمريكى البارز، ومؤسس شركة “فورد” للسيارات، عمل بالزراعة بعد أن قرر ترك المدرسة وهو في الخامسة عشر من عمره، لم يستهويه العمل بالزراعة، فانتقل إلى ديترويت ليعمل ويتدرب بورشة ميكانيكة.
ولزيادة دخله كان يعمل في ساعات فراغه في تصليح الساعات والمنبهات، ثم عمل ميكانيكياً في ورشة صغيرة للحدادة، فصنع أولى سياراته فى تلك الورشة، وقد ساعد ما وفرته الشركة من تلك التقنية على بيع السيارات بأقل الأسعار، فكان أكثر من نصف السيارات التي بيعت في الولايات المتحدة بين عامي 1908م : 1927م من صنع فورد، ليعد بذلك رجل الصناعة الأمريكى.
تعليقات
إرسال تعليق